تُعاني مدينة تعز اليمنية من أزمة مُزمنة في إدارة النفايات، والتي تتراكم في الشوارع والمكبات العشوائية مُسببة ترقبًا آمنًا وتهديدًا بعيدًا عن السكان. في هذه التحديات، يبرز مشروع مبتكر يُحوِّل النفايات البلاستيكية إلى نفط اصطناعي عبر تقنية الانحلال الحراري، ليس فقط يسعى إلى التخلص من النفايات، بل مصدر جديد ليساهم في مواجهة أزمة الوقود التي تعصف باليمن.

- حرق النفايات العشوائي أدى إلى أمراض تنفسية مزمنة، خاصة لدى كبار السن.
2. غازات سامة تُخنق المدينة:
- انبعاث غازات الميثان وثاني أكسيد الكربون من المكبات العشوائية يساهم في تفاقم الاحتباس الحراري محليًا.
- تحلل البلاستيك يطلق مواد مسرطنة مثل الديوكسينات تختلط بهواء تعز.
3. موت الحياة البرية:
- نفوق الماشية التي تتغذى على مخلفات البلاستيك في الطرقات والارصفة.
- اختفاء أنواع من الطيور بسبب تلوث موائلها الطبيعية.
- مكبات عشوائية تنبعث منها روائح كريهة تجذب الذباب والقطط الضالة.
- أنابيب الصرف الصحي المختلطة بالنفايات البلاستيكية، والتي تسد المجاري وتفيض بالأسواق.
-انسداد مجاري السيول بعد ان اصبحت مكبات قمامة
الفصل الثالث: النفايات... قاتل صامت يفتك بالمدينة
لم يقتصر ضرر النفايات على تشويه جمال تعز، بل أصبحت كارثة صحية وبيئية:
1. أمراض تفتك بالأطفال:
- مياه الشرب الملوثة بسبب تسرب سموم البلاستيك إلى المياه الجوفية تسببت في انتشار الكوليرا والإسهال الحاد.
الفصل الاول: تعز كما عُرفت... حكاية جمال طواه النسيان
كانت تعز، المدينة التي تُلقب بـ"عروس اليمن"، قبلة للسياح والمثقفين بجبالها الخضراء وأسواقها العتيقة وقصورها التاريخية. شوارعها نظيفة، وهواءها نقي، ومياه عيونها العذبة تنساب بين المدرجات الزراعية. كانت لوحة طبيعية تجمع بين عراقة التاريخ ونضارة الطبيعة... حتى تحولت إلى مأساة بيئية تئن تحت أكوام النفايات.
الفصل الثاني: التحول الكارثي... كيف أصبحت تعز مكبًا للقمامة؟
مع تصاعد النزاعات وانهيار البنية التحتية، تحولت تعز إلى مقبرة مفتوحة للنفايات، خاصة البلاستيكية. لم تعد ترى في شوارعها سوى:
- أنهار من الأكياس البلاستيكية تعلق بالأشجار وتطير مع الرياح كأشباح.