المهندس همام العامري
التعريف بالمهندس همام العامري
شاب يمني من مدينة تعز (جبل حبشي - العدف)، لم تُثنه الحرب المستعرة منذ سنوات ولا أزمات الوقود والكهرباء، من تحويل أحلامه إلى مشاريع ملموسة تُنير الدرب . كان شغفه بالابتكار منذ الطفولة، وإيمانه بقدرة العلم على صنع المعجزات، أصبح اليوم رمزًا للعزيمة وصناعة الأمل في ظل الظروف الصعبة.ومر من خلال رحلة شاقة: من "قرية صغيرة" إلى تغير الواقع
انطلق همام، الشاب الطموح والمكافح، من مدينة تعز التي انهكها الحرب والغلاء، ليثبت أن الإبداع يُزهر حتى من وسط الركام
اولى ابتكاره في مسقط رأسة كان:
- إذاعة ومُكبر صوت.
- جهاز إرسال واستقبال لبوابة المنزل.
- توربينات الكهرباء.
- معمل انحلال الحراري لانتاج بترول.وطاقة لتشغيل المولدات والمحركات
"كان أبرز إنجازاته تحويل البلاستيك المُهدر إلى بترول صناعي عبر تقنية الانحلال الحراري، حيث نجح في تصميم مصنعٍ مصغّرٍ بتكاليف بسيطة في مسقط رأسه. استخدم المنتج الناتج في تشغيل:
- دراجة نارية.
- مولّد كهربائي.
- آلات تكسير الأحجار (الصَّرَنْج)
كما بدأ في تحويل جزء من المنتج إلى غاز وهي فكرة واعدة تُعتبر نقلة نوعية، لكنها ما زالت تحتاج إلى دراسات إضافية وتجارب مكثفة لضمان ثباتها وكفاءتها."
المعلومات الشخصية:
الاسم: همام نعمان عبدالعليم العامري.
المسقط: مديرية جبل حبشي، منطقة الجبل الأخضر بالدف، تعز، اليمن.
معلومات التواصل: 733505439 (تلفون)
771649338 (واتساب).
فلسفتة: تعز الخضراء.. حلمٌ يتحقق بخطى ثابتة
"لا نريد أن نكون مجرد ناجين من الحرب، بل صانعي مستقبلٍ جديد
، بهذه الكلمات يلخّص همّام فلسفته. مشروعه ليس مجرد تقنية لتحويل النفايات، بل هو:
- حلّ بيئي: للقضاء على مكبات البلاستيك السامة.
- مصدر طاقة مستدام: بأسعارٍ تناسب أفقر الأسر.
- نموذج للاقتصاد الدائري: حيث تُعاد كل النفايات إلى سلسلة الإنتاج.
رؤيــتنا
أن نكون الرائدين في إنتاج الطاقة المستدامة من النفايات في اليمن، ونموذجاً يُحتذى به في المزج بين الحلول التكنولوجية والمشاركة المجتمعية لبناء اقتصاد دائري.
التحديات التي نواجهها
- الحرب والاقتصاد المنهار:،
- وندرة الدعم المالي أو التقني. -تكاليف الدارسة ومتطلباتها وجهاز -الكمبيوتر والمصاريف
-التمويل اللازم من بداية تجهيز الدراسة
- وجود مختصين في الدولة تهتم اكثر بهذا الجانب كون لمشروع حل بيئي
- التشكيك المجتمعي: "هل يُعقل أن يصنع وقودًا من القمامة؟!"... لكن إصراره حوّل السخرية إلى دعم.
| ادعـم رؤيتــنا
|
